وأشار التقرير الى أن الزوجة وطفلها اصيبا بعدة طعنات في مناطق متفرقة من جسدهما ما ادى الى وفاتهما نتيجة النزف الدموي الحاد.
وكان أهالي البقعة قد استيقضوا صباح الأحد على جريمة مروعة هزت أحياء المخيم بعد العثور على جثتين لأم حامل وصغيرها مقتولين بطريقة وحشية بسكين مطبخ، حيث عثر على جثة الصغير بجانب قدم والدته المغدورة.
الجريمة التي وصفت بـ "اللانسانية" كُشف عن بعض تفاصيلها من مصدر طبي فضل عدم ذكر اسمه أن الجثتين تلقيتا طعنات جراحية طاعنة غائرة حسب الكشف الأولي الظاهر على الجثتين من قبل الطبيب الشرعي.
وقال المصدر إن جثة الأم الحامل وهي في بداية العشرينيات من عمرها تلقت عدة جروح طعنية غائرة تركزت في الظهر والبطن والجسم وجرح غائر برزت من خلاله القصبة.
أما جثة الطفل البالغ من العمر 4 سنوات فتلقى أيضا جروح طعنية قدرت بـ 4 جروح برزت من خلالها الأحشاء الداخلية للطفل الصغير.
ووفق ذات المصدر فقد عثر على آثار دماء في غرفة النوم إلا أن جثة الأم عثر عليها بالصالون فيما كانت جثة الطفل بجانب "قدم" والدته.
وأشار المصدر إلى أن رئيس طب شرعي البلقاء الدكتور وائل حياصات كشف على مسرح الجريمة بحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي علي الشلبي ومدعي عام عين الباشا القاضي بادي المجالي ونائب مدير شرطة البلقاء العقيد بشار الدويري .
وأمر مدعي عام الجنايات زيد الشلبي، نقل الجثتين الى المركز الوطني للطب الشرعي ليصار الى تشريحهما.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن التحقيق بالقضية باشر به فريق متخصص من البحث الجنائي لكشف القاتل والدوافع وراء تلك الجريمة البشعة.